_____________________ حكم أحد الملوك على نجار بالموت، فتسرّب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها فقالت له زوجته : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة ! نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ، ولم يفق إلّا على صوت قرع الجنود على بابه . شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة، على تصديقها . فتح الباب بيدين ترتجفان، ومدهما للحارسين لكي يقيّدانه. قال له الحارسان في استغراب : لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له . أشرق وجه النجار ، وعجب لمشيئة الله مسيّر الأقدار ، ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار، فابتسمت وقالت : أيها النجّار نم ككلّ ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة ! يرهق العبد نفسه في التفكير، و الربّ تبارك وتعالى من يملك التدبير، وله يعود القرار، لمن يرسل ملك الموت ، و من يتمدّد في التابوت قبل الآخر.
المشاركات
عرض المشاركات من أبريل, 2022
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
رسمت الفنانة العراقية جنة عزت الآية القرآنية “واعتصموا بحبل الله جميعا” على شكل خارطة الوطن العربي وخصت كل قطر عربي بلوحة عبارة عن آية تحاكي حال البلد . العراق : ” رب إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين “ لبنان : ” كأنها كوكب دري فلسطين : ” ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين “ عمان : ” جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا “ السودان ” إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله و تلك الأيام نداولها بين الناس ” ..إلى آخر الآية الجزاير ” و أشرقت الأرض بنور ربها و جيء بالنبيين و الشهداء ” .. إلى آخر الآية الصومال : ” يسقون من رحيق مختوم البحرين : ” يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان “ تونس : “و زيتونا و نخلا و فاكهة ” الى آخر الآية الاردن : ” ربنا آتنا من لدنك رحمة و هيء لنا من أمرنا رشدا المغرب : ” رب المشرق و المغرب و ما بينهما إن كنتم تعقلون “ مصر : ” و أوحينا إلى موسى و أخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا ” إلى آخر الآية الامارات : ”سورة الفاتحة “ ليبيا : ” و لا يؤوده حفظهما “ سوريا ” و جزاهم بما صبروا جنة وحريرا ” الكويت : ” و نزعنا ما في ...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
العرق دساس دخل رجل غريب بلدة وهو ينادي أنا سياسي أحل المشكلات بين الدول , بين القبائل وبين الشخصيات أنا سياسي .. سمعه الملك وهو جالس في قصره فقال لرجاله آتوني بهذا المنادي دخل الرجل وبعد التحية والسلام سأله الملك : أنت سايس ؟؟ أي يربي الخيل و يهتم بشئونها قال السياسي: لا أنا سياسي فقال الملك: لا أنا سمعت إنك سايس واليوم تم تعيينك عندنا سايس للخيل ولي فرس أحبها وأريدك أن تهتم بها رد السياسي : أنا لست سايس أنا سياسي قال الملك : قلت لك إنك سايس وإلا أعدمتك - فما كان من الرجل إلا الامتثال لأمر الملك خوفا من الإعدام فتسلم الفرس من السايس السابق وحذره قائلا : هذه الفرس أعز على الملك من روحه احذر أن تخبره بعيوبها وإلا إعدامك ثم نادي الملك على خدمه قائلا حضروا للرجل غرفة وفراش وأعطوه ثلاث وجبات مرق ورز ليباشر مهمته و يهتم بالفرس باشر الرجل عمله وبدأ يسوس الفرس وبعد عشرون يوما هرب الرجل خوفا من الملك فأمر الملك بإحضاره وسأله لماذا هربت ؟؟ ربما قد وجدت عيبا في الفرس قال الرجل مولاي أعفيني قال الملك: أخبرني ماذا وجدت في الفرس وإلا أعدمك فقال الرجل : إذا أعطني الأمان قال الملك : لك الأم...