البركة في بيوتنا

البركة في بيوتنا 

من الكلمات التي نسمعها تتكرّر دائما في بيوتنا كلمة : البركة
واليوم للأسف أصبحنا نتحدّث عن افتقادنا للبركة في بيوتنا , في وقتنا و في أرزاقنا و أبنائنا ....
فلا بركة في الوقت و لا فى الرزق ..
ولنا في القران الكريم و في سنّة نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم ذكر لمفاتيح البركة و قد حاولنا في هذا البحث أن نجمع لكم ما تيسّر من الأسباب التي تعدّ مفاتيح حقيقيّة أهملناها و هي التي تعيد بعون الله البركة لبيوتنا ...
⇐ قراءة القرءان و تدبّره أناء الليل و أطراف النّهار فقد قال الله تعالى : " وهذا كتاب أنزلناه مبارك " فهو الذي يساعدنا من خلال تعاليمه في تسيير شؤون حياتنا .. فالبيت الذي يتلى فيه القرآن كما قال نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم : " تسكنه الملائكة تهجره الشياطين ويتسع بأهله ويكثر خيره " و قد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم : " «اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة »
والبطلة: هم السحرة .
⇐ الإكثار من البسملة و ذكر الله فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان لأصحابه لا مبيت ولا عشاء "
⇐ وكذلك من أسباب البركة في البيت الصّدقة و خاصّة صدقة السرّ فإنّها تطفئ غضب الله .
⇐ إنّ صلة الرّحم و حسن الخلق و حسن الجوار كما نصّ ديننا الحنيف تزيد في الرّزق و تطيل العمر .
⇐ حثّ ديننا الإسلام على التّبكير في طلب الرّزق حيث جاء في الحديث الشّريف : " بورك لأمتي في بكورها " .
و التّبكير معناه : الخروج لطلب الرّزق باكرا .
⇐ أمرنا ديننا الحنيف بالصّلاة باعتبارها عماد الدّين فقد قال الله تعالى : " وأمر أهلك بالصّلاة و اصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك و العاقبة للتّقوى " .
⇐ ليكن شعارنا التّوكّل على الله حقّ توكّله : وقد ورد في الحديث : " لو توكلتم على الله حق توكّله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا وتروح بطانا "
⇐ و يعابر الإستغفار مخرجا من الضّيق و مصدرا للرّزق حيث يقول رسولنا الكريم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كلّ ضيق مخرجا و من كلّ همّ فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " .
➤ و في اخر حديثنا متّعنا الله و متّعكم بالبركة و الرّزق و الرّضا و جعلنا ممّن رضي عليهم و أرضاهم .
اللهمّ أنزل البركة في بيوتنا .. اللهمّ اااااااااامين